القائمة الرئيسية

الصفحات

تخسيس البطن


تخسيس البطن

اتَّضحت فاعلية ممارسة التمارين الرياضية في تقليل دهون البطن، وبالرغم من ذلك فإنّه من غير الممكن خسارة الدهون من منطقة واحدة فقط، فمثلاً لن يتم خسارة دهون البطن بمجرد ممارسة تمارين البطن

فقد بينَّت إحدى الدراسات أنّ ممارسة التمارين التي استهدفت عضلات البطن فقط لمدّة ستة أسابيع لم تؤدي إلى نتائج قابلة للقياس من ناحية محيط الخصر وكمية الدهون الموجودة في التجويف البطني، أي أنّ هناك أنواع أخرى من التمارين الأكثر فعالية.

أظهرت عدة دراسات أن التمارين الهوائية قد أدّت إلى إنقاص دهون البطن بشكل كبير، مثل: السباحة، والجري، والمشي، كما وجدت دراسة أخرى أنّ ممارسة التمارين الرياضية تحول دون إعادة اكتساب دهون البطن بعد إنقاص الوزن،

 ممّا يُظهر أهمية ممارسة التمارين في المحافظة على الوزن وتثبيته، بالإضافة إلى أنّ التمارين تؤدي إلى تقليل الالتهاب ومستوى السكر في الدم، وتقليل مشاكل الأيض المتعلقة بالسمنة المركزية في البطن


تناول البروتينات


 عندما يتم تضمين بعض البروتينات في كل وجبة أو حتى في الوجبات الخفيفة، يمكن التحكم في الجوع والرغبة الشديدة في الأكل، وهذا هو سر مكافحة دهون البطن، لذلك يجب أكل كميات معتدلة من البروتينات دون زيادة أو نقصان.

تجنّب المشروبات المحلاة بالسكر 


تُظهر الدراسات أن السكر المضاف له تأثيرات ضارة بشكل فريد على عملية الأيض وحرق الدهون، فالسكر هو نصف جلوكوز، ونصف فركتوز، وعند أكل الكثير من السكر المضاف فإن الكبد يحصل 

على طاقته الفركتوزية ويضطر لتحويلها إلى دهون، وبالتالي تتراكم في البطن والكبد، كما أن السكر السائل الموجود بالمشروبات المحلاة هو أكثر ضرراً، حيث إنّها تزيد خطر الإصابة بالبدانة بنسبة 60%





 مقابل كل وجبة يومية خاصة لدى الأطفال، لذلك ينصح دائماً بتعوض السكر المضاف بالفواكه الصحية، حيث إنّ كمية الفركتوز الموجودة في الفاكهة لا تذكر بالمقارنة مع هذه.


النظام الغذائي


 يمكن أن يساعد تناول القليل من السعرات الحرارية على حرق الدهون الحشوية والدهون الموجودة تحت الجلد، بما في ذلك دهون البطن، وذلك من خلال اتباع العديد من الإستراتيجيات، ومنها ما يأتي:[٣] 

استبعاد المشروبات السكرية: ربطت بعض الدراسات بين تكوُّن الدهون الحشوية وتناول المشروبات السكرية؛ كالمشروبات الغازية، والشاي، والقهوة المحلَّاة، لذا يوصى بتجنّب تناول المشروبات الغازية،

 وتقليل السكر في القهوة. التقليل من تناول الكربوهيدرات البسيطة: تحتوي الأطعمة السكرية والخبز الأبيض على الكربوهيدرات البسيطة؛ حيث إنّها غنية بالسعرات الحرارية وقليلة القيمة الغذائية،

 كما أنّها مرتبطة بتكوُّن دهون البطن، لذا يوصى باستبدالها بالكربوهيدرات المعقدة كتلك الموجودة في الخضار والفواكه. الإكثار من تناول الخضار والفواكه: وذلك لأنّها غنية بالألياف الغذائية التي تساهم في تنظيم نسبة السكر في الدم، حيث تعتبر 

دهون البطن أحد العوامل الخطرة لمرض السكري، ولمقاومة الإنسولين. تناول البروتين الخالي من الدهون: كاللحوم الخالية من الدهون والبقوليات والمكسرات؛ حيث إنّها تساهم في الشعور بالشبع،





 وتقليل الرغبة في تناول الوجبات السكرية الخفيفة. التحكّم في تناول الدهون: تؤدي الأطعمة الغنية بالدهون إلى زيادة دهون البطن، لذا يُوصى باختيار الدهون الصحية كتلك الموجودة في اللحوم الخالية من الدهون والأفوكادو،

 ويُوصى بتجنّب استبعاد كل الدهون، وتجنّب تناول الأطعمة المعلبة الخالية منها، لذا يجب مراعاة أن تكون نسبة الدهون المشبعة في النظام الغذائي أقل من 7%.


أظهرت إحدى الدراسات أنّ أولئك الذين ينامون لفترة تتراوح ما بين 6-7 ساعات في الليلة الواحدة على مدى خمس سنوات يكتسبون نسبة أقل من الدهون الحشوية (دهون البطن)، وذلك بالمقارنة مع أولئك 

الذين ينامون لمدّة ثماني ساعات أو أكثر، أو خمس ساعات أو أقل في الليلة الواحدة، فبالرغم من أنّ النوم لا يمثل الشيء الوحيد والأهم في هذه الحالة، إلّا أنّه يمثل جزءاً منها.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات