نصائح قبل بداية الرجيم
ينبغي اتّخاذ قرار إنقاص الوزن
في البداية، ومعرفة النظام الغذائيّ والرياضة المناسبة، ومعرفة معدّل الأيض أيضاً، ومن خلال ذلك سيتمّ تحديد عدد السعرات الحرارية التي من الممكن فقدانها عند البدء في الرجيم، بالإضافة إلى تغيير بعض الأمور اليومية الصغيرة كالبدء بتناول الطعام في طبق صغير
كما وينبغي معرفة كمية الخسارة في الوزن، وما هو الوزن الصحيح المراد الوصول إليه، ويُنصَح بزيارة أخصائي التغذية لتقديم النصائح، والتوجيهات، والخطة لبداية الرجيم، ويشار إلى ضرورة أن تكون التمارين الرياضية جزءاً من الخطة، إذ من الممكن شراء جهاز للمشي، والمشي عليه أثناء مشاهدة التلفاز مثلاً.
محدّدات النظام الغذائي يجب أن يستهلك الفرد ما لا يزيد عن 30% من إجمالي السعرات الحرارية من الدهون، مع الحرص على أن لا يتناول أكثر من ثلث تلك السعرات الحرارية من الدهون المشبعة،
مثل تلك الموجودة في الزبدة، واللحوم الحمراء، والجبن، بالإضافة إلى تجنّب تناول أكثر من 300 ملليغرام من الكولسترول يومياً، ويُقتصَر البروتين الكلي على 170 غرام في اليوم الواحد، مع التركيز على تناول بياض البيض، والمأكولات البحرية، والحرص على تناول الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة.
تغيير الروتين اليومي ينبغي على الفرد أن يعمل على تغيير الروتين اليوميّ له، ويواجه كافة مشاكله وتحدياته، وذلك من أجل تحقيق أهدافه، وإنقاص وزنه، ويساعده في ذلك الدافع والرغبة الداخليّة
ويُجدر بالذكر أنّ هناك طريقة ممتازة للبدء في الرجيم، وهي تخزين وحفظ الأطعمة الصحية في الخزائن والثلاجة، ووضع خطة لإعداد الوجبات الصحية في المنزل، فالتغيير في أنماط الأكل تدريجياً،
هو أفضل وسيلة لإصلاح النظام الغذائي حيث يقترح الخبراء إجراء تغيير واحد فقط كلّ أسبوع، حتى يتم الاعتياد على السلوك الجيد، والوصول إلى الهدف النهائيّ لإنشاء عادات الأكل الجيدة.
أصعب الأوقات لتطبيق أي عمل جديد هي البدايات، وبما أنّ مشكلة السمنة تحتاج لحلٍّ من قبل الشخص الذي يعاني منها بشكل مباشر، فهو طبيب نفسه في هذه الحالة؛ حيث يحتاج المريض لتغيير نظام حياته بالكامل للحصول على النتيجة المطلوبة، وهذا ما يتطلّب منه الجهد الكثير، لذا دائماً تكون البداية لتطبيق
أي نظام غذائي صحي لتخفيف الوزن صعبة للغاية، وتحتاج إلى الصبر والمتابعة من قبل الشخص المصاب، ولكن هناك خطوات عمليّة تُسهّل عملية البدء بالرجيم الصحي، وتُشجّع الشخص على تطبيقه بسهولة ويسر، ونذكر هنا شرح تفصيلي لهذه الخطوات:
وبعد ذلك على الشخص أن يكتب الأهداف الصغيرة التي سوف يبدأ بتنفيذها، وفي هذه الحالة ستتركّز أهدافه على الكيلوغرامات التي سوف يخسرها خلال فترات قصيرة من تنفيذ النظام، وأفضل
فترة يمكن تحديدها هي الأسبوع، ويجب على الشخص أن يضع هدفاً مناسباً لقدرته على التحمل؛ بحيث يكون منطقيّاً وغير مبالغ فيه ليستطيع تنفيذه.
عند اتخاذ الشخص لأي قرار في حياته عليه أن يضع هدفاً يدفعه لتنفيذ القرار المتخذ، وهذا الهدف يجب أن يكون قويّاً ويتّصل اتصالاً مباشراً بالقرار، فقرار البدء بالرجيم يجب أن يصاحبه هدف مناسب، مثل قرب موعد الزفاف،
أو الالتحاق بنادٍ رياضيّ معين، أو التقدم لوظيفة تحتاج لجسم رشيق وصحي، وغيرها من الأهداف الأخرى، وكلما كان الهدف أقوى كانت النتيجة أفضل.
التنفيذ هذه المرحلة الأخيرة من البرنامج
، وهي بدء التنفيذ، ويكون بدء التنفيذ من خلال خطوات عمليّة بسيطة تبدأ بالتدريج، وتزداد بازدياد المدة؛ حيث تبدأ إرادة الشخص بالتماسك، وتزداد قدرته على التحمل،
وفي حالة الرجيم على الشخص أن يبدأ بتخفيف كميّة الأكل بشكل بسيط، ويقوم بإدخال بعض التمارين الرياضيّة البسيطة إلى حياته اليومية، ثمّ يرفع مستوى التطبيق أكثر فأكثر حسب قدرته، ويستمر على هذا المنوال حتى يصل إلى الهدف المرجو.
تعليقات
إرسال تعليق