طرق تخسيس الوزن في يومين
مشكلة زيادة الوزن
من أبرز المشاكل التي أصبحت تواجه مجتمعات العالم كافة، والتي تؤثر سلباً في صحة الإنسان، فبحسب منظمة الصحة العالمية يعاني شخصٌ من بين كل ثلاثة أشخاص حول العالم من زيادة في الوزن،
بينما يعاني شخص من كل 10 أشخاص من السمنة، وقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة على صحة الإنسان، إذ إنّه يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
التخفيف من تناول المشروبات العالية بالسكر: حيث تشير الدراسات إلى أنه يمكن للسكر الموجود في المشروبات أن يكون أحد أكثر أسباب البدانة في العصر الحالي،
مثل المشروبات الغازية، بالإضافة إلى عصير الفواكه؛ إذ ينصح بتجنّبه، وتناول الفاكهة كما هي بدلا من شرب العصير.
زيادة تناول البروتين
والتي تعتبر الطريقة الأسهل، والأكثر فعالية لإنقاص الوزن، إذ يؤدي اتباع الحميات الغذائية العالية بالبروتين، إلى زيادة حرق الجسم للسعرات الحرارية بمقدار 80-100 سعرة حرارية يوميا ،
كما يعزز البروتين إحساس الشخص بالشبع، مما يؤدي لتناوله سعرات حرارية أقل بمقدار 441 سعرة حرارية يومياً.
زيادة تناول الألياف
حيث وجدت بعض الدراسات أن تناولها وخاصة إذا كانت قابلة للذوبان يؤدي إلى الشعور بالشبع، مما يساعد على التحكم في الوزن لفترة طويلة.
ممارسة التمارين الرياضية
وخاصة التمارين الهوائية والتي تعتبر الطريقة الأمثل لحرق السعرات الحرارية، وتعزيز الصحة، والتخلص من الدهون المتراكمة في منطقة البطن، وحول أعضاء الجسم، بينما تقي تمارين المقاومة من خسارة الكتلة العضلية، وتحافظ على سرعة عمليات الأيض
تناول الأطعمة الحارة
مثل الفلفل والذي يحتوي على مضاد الأكسدة المسمى بالكابسيسن ، والذي يزيد من سرعة عمليات الأيض، ويقلل من الشهية.
الابتعاد عن تناول الكربوهيدرات المكررة
والتي ترتبط بالإصابة بالسمنة، ومن هذه الأطعمة المعكرونة، والخبز الأبيض، والتي ترفع من مستويات السكر في الدم بصورة سريعة، مما يؤدي إلى اشتهاء الطعام والشعور بالجوع بسرعة، ولذلك يُنصح بتناول الحبوب الكاملة عوضاً عنها.
شرب القهوة
والتي تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة، كما يؤدي تناول الكافيين مع عدم إضافة السكر وأي إضافة أخرى إلى زيادة معدل حرق الشخص للسعرات الحرارية وعمليات الأيض بنسبة 3-11%، وحرق الدهون بنسبة 10-29%
مخاطر إنقاص الوزن
في فترة قصيرة يُؤدي التخفيف الحادّ من السعرات الحرارية إلى نزولٍ سريعٍ في الوزن، والذي يرتبط بالعديد من المخاطر، ونذكر منها
خسارة الكتلة العضلية: حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ الأشخاص الذين اتبعوا حميةً غذائيةً قليلةً جداً بالسعرات تصل إلى 500 سعرة حرارية فقدوا من كتلتهم العضلية أكثر بستة أضعاف، مقارنةً مع الأشخاص الذين اتّبعوا نظاماً صحياً قليلاً بالسعرات الحرارية يصل إلى 1250 كالوري،
وعلى الرغم من أنّ طرق التنحيف السريعة، كالحميات القليلة جداً بالسعرات الحرارية يمكن أن تنقص وزناً كبيراً خلال وقتٍ قصير، إلا أنّ معظم ذلك الوزن يكون من الماء أو العضلات.
إبطاء عمليات الأيض والتي تحدد كمية السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم يومياً،
ويرجع سبب ذلك إلى خسارة الكتلة العضلية، وانخفاض مستويات الهرمونات التي تنظم الأيض، كهرمونات الغدة الدرقية حيث وجدت عدّة دراساتٍ أنّ إنقاص الوزن بشكلٍ سريع،
يؤدي إلى تقليل عدد السعرات الحرارية التي يتمّ حرقها يومياً بمقدار 23%،
ومن الجدير بالذكر أنّ الانخفاض في الأيض يستمر لمدة طويلة، حتى بعد توقف الشخص عن اتباع مثل هذا النمط من الحميات. تشكل حصى المرارة: إذ إنّ عدم تناول الكمية الكافية من الطعام،
يؤدي إلى التقليل من إفراز المرارة للعصارة الصفراوية التي تهضم الدهون، ممّا يؤدي إلى بقاء هذه العصارة داخل المرارة،
والتي قد تتبلور وتتحول إلى حصى يسد قناة المرارة أو جزءا منها،
ويتسبب هذا الانسداد بآلام حادة، وعسرٍ في الهضم. نقص في العناصر الغذائية ويحدث ذلك كنتيجة لعدم تناول الإنسان للكميات الكفية من العناصر الغذائية المهمة أثناء اتباع حمية غذائية قليلة جداً بالسعرات الحرارية،
مما ينجم عنه ما يأتي: تساقط الشعر والشعور بالإعياء الشديد: وذلك بسبب عدم تناول الكميات الكافية من الحديد، وفيتامين ب12،
والفولات. ضعف جهاز المناعة: والذي قد يزيد بدوره من خطر الإصابة بالعدوى. ضعف العظام: والذي قد يحدث نتيجة نقص فيتامين د
تعليقات
إرسال تعليق